Jurisprudence
Bassamat&laraqui

En collaboration avec

Laraqui

Exequatur d’une sentence arbitrale rendue par la Cour internationale d’arbitrage de la CCI – Conditions de reconnaissance et d’exécution – Rejet de la suspension de la procédure – Ordre public international et national (T.C Marrakech 2018)

Réf : 22137

Identification

Réf

22137

Juridiction

Tribunal de commerce

Pays/Ville

Maroc/Marrakech

N° de décision

1000

Date de décision

31/12/2018

N° de dossier

875/8101/2018

Type de décision

Arrêt

Abstract

Base légale

Article(s) : 327-39 et 327-46 - Dahir portant loi n° 1-74-447 du 11 ramadan 1394 (28 septembre 1974) approuvant le texte du code de procédure civile
Article(s) : VI - Convention de New York pour la reconnaissance et l’exécution des sentences arbitrales étrangères (1958)

Source

Cabinet Bassamat & Associée

Résumé en français

Le Tribunal de Commerce de Marrakech a été saisi d’une demande d’exequatur d’une sentence arbitrale internationale rendue par la Cour internationale d’arbitrage de la Chambre de commerce internationale (CCI) à Paris le 1er août 2018.

Cette sentence condamnait les défendeurs à verser une somme déterminée à la demanderesse. Ces derniers ont contesté la demande d’exequatur, arguant d’abord de la nécessité de suspendre la procédure en raison d’un recours en annulation pendant devant la Cour d’appel de Paris, en se fondant sur l’article 109 du Code de procédure civile marocain et l’article VI de la Convention de New York de 1958. Ils invoquaient notamment l’unité des parties et le risque de décisions contradictoires. Ensuite, ils ont allégué que la sentence violait l’ordre public international et national, en raison de prétendues méconnaissances du régime des changes marocain, d’un quantum excessif, d’un défaut de motivation, d’une incompatibilité avec le droit fiscal marocain et d’un taux d’intérêt de 15 % contraire au droit marocain, limité à 10 %.

Le tribunal a rejeté la demande de suspension, estimant qu’aucun motif valable ne la justifiait. Se fondant sur l’article VI de la Convention de New York, il a relevé que la suspension était facultative et que les conditions de reconnaissance de la sentence étaient satisfaites, conformément aux articles 327-46 et suivants du Code de procédure civile.
La demanderesse avait fourni une copie authentique de la sentence, et celle-ci ne violait ni l’ordre public international ni l’ordre public national. Le tribunal a écarté les arguments des défendeurs, constatant que l’Office des changes ne s’opposait pas à l’exécution, que le quantum relevait de l’appréciation souveraine des arbitres, que la sentence était suffisamment motivée et qu’elle n’empiétait pas sur le droit fiscal marocain. Quant au taux d’intérêt, le tribunal a retenu qu’il était conforme au droit français choisi par les parties, rendant inapplicables les dispositions marocaines.

En conséquence, le tribunal a ordonné l’exequatur de la sentence arbitrale, la rendant exécutoire au Maroc.


In a case involving a non-resident claimant and Moroccan defendants, the Commercial Court of Marrakech was seized with an application for the recognition and enforcement (exequatur) of an international arbitration award rendered by the International Court of Arbitration of the International Chamber of Commerce (ICC) in Paris on 1 August 2018. The award ordered the defendants to pay a specified sum to the claimant.

The defendants contested the exequatur on several grounds:
– They first sought the suspension of the proceedings, citing a pending annulment action before the Paris Court of Appeal. They relied on Article 109 of the Moroccan Code of Civil Procedure and Article VI of the 1958 New York Convention on the Recognition and Enforcement of Foreign Arbitral Awards, invoking the unity of the parties and the risk of conflicting decisions.
– They further alleged that the award violated international and national public policy, raising the following claims:
– Breaches of Moroccan exchange control regulations;
– An excessive quantum of the award;
– Lack of reasoning in the award;
– Incompatibility with Moroccan tax law;
– An interest rate of 15%, which they argued was contrary to Moroccan law, which caps interest rates at 10%.

The Commercial Court of Marrakech dismissed the defendants’ request for suspension, finding no valid grounds to justify it. Applying Article VI of the New York Convention, the court noted that suspension was discretionary and that the conditions for recognition under Articles 327-46 et seq. of the Moroccan Code of Civil Procedure were satisfied. The claimant had submitted an authenticated copy of the award, and the court found no violation of international or national public policy.

The court addressed the defendants’ arguments as follows:
– The Moroccan Exchange Office had not raised any objections to the enforcement of the award.
– The quantum of the award fell within the arbitrators’ sovereign discretion.
– The award was sufficiently reasoned.
– The award did not encroach upon Moroccan tax law.
– Regarding the interest rate, the court held that it was consistent with French law, which the parties had chosen to govern the dispute, rendering Moroccan interest rate provisions inapplicable.

Consequently, the court granted the exequatur of the arbitration award, making it enforceable in Morocco.

Texte intégral

ويعد التأمل طبقا للقانون 

حيث تبين من الاطلاع على الحكم التحكيمي المؤرخ في 2018 / 08 / 01 موضوع الطلب، أنه صدر عن محكمة التحكيم الدولية التابعة لغرفة التجارة الدولية بباريس، وبذلك فإنه يندرج ضمن التحكيم الدولي الذي تطبق عليه مقتضيات الفرع الثاني من الباب الثامن المتعلق بالتحكيم والوساطة الاتفاقية دون الأخل بما ورد في الاتفاقيات الدولية المصادق عليها من لدن المملكة  المغربية والمنشورة بالجريدة الرسمية طبقا للفصل 39-327 میں قانون المسطرة المدنية.

وحيث تمسك المدعى عليهم بوجوب ايقاف البت في الطلب داني حين بت محكمة الاستئناف بباريس في الطعن بالبطلان الذي قدموه لوحدة الأطراف والموضوع ولتفادي صدور حكمين متناقضين في حالة الاستجابة الدعوى البطلا مستنين في طلبهم على الفصل 109 من قانون المسطرة المدنية والمالية السادسة من اتفاقية نيويورك بشان الاعتراف بالمقررات التحكيمية الأجنبية وتنفيذها المؤرخة في 1958 / 0/ 09 كما صادق عليها المغرب بمقتضى الظهير الشريف الصادر بتاريخ 1960 / 02 / 19 ، ومادام قد ثبت من الرجوع إلى المادة السادسة من هذا الاتفاقية أنها تنص على أنه  » إذا ما طلب إبطال المقرر أو توقيفه أمام السلطة المختصة التابعة للبلاد المصادر المقرر فيها أو بموجب قانونها جاز للسلطة المستدل لديها بالمقرر أن توج البيت في تنفيذه أن ظهر لها ذلك ملائما، كما يمكنها بناء على طلب الفريق الذي يلتم تنفيذ المقرر أن تامر الفريق الآخر بالإدلاء بضمانات ملائمة. فانه لا مجال للتمسك بمقتضيات الفصل 109 سن قانون المسطرة المدنية الكون المادة السادسة المشار إليها أعلاه أسندت سلطة البت في طلب التأجيل لقاضي التذييل على سبيل الجواز كلما ظهرت له مبررات ذلك. ولما تدين من وقائع النازلة أنه ليس هنا أي مبرر لإيقاف البت لثبوت قيام الشرطين الواجب توافرهما لتذييل الحكم التحكيمي طبقا للفصل 46-327 من قانون المسطرة المدنية وهما إثبات وجود الحكم التحكيمي من خلال إدلاء المدعية بنسخة من الحكم التحكيمي، وعدم مخالفة الاعتراف بالحكم التحكيمي للنظام العام الوطني أو الدولي كما سيتم توصيحه أناه، فإن ملتمس المدعى عليهم الرامي إلى إيقاف البيت يكون في غير محله ويتعين التصريح برده

وحيث إن ما تملك به المدعى عليهم بخصوص مخالفة الحكم التحكيمي للنظام العام الدولي بسبب عدم اعترافه القانوني للصرف المغربي كجزء لا يتجرا سر النظام العام الدولي غير جدير بالاعتبار، لأن المقصود بالنصاد العام الدولي الرابے على الحكم التحكيمي احترامه هر ذلك النظام الذي تشترك فيه الدول ويرتبط بالمصلحة العليا الاجتماعية والاقتصاية والحية للمجتمع الدولي، وبذلك فإن عدم رصف النظام القانوني للصرف المغربي بكونه يندرج ضمن النظام العام الدولي لا تشير له على النظام العام الأولين

وحيث إنه بالنسبة للأسباب التي استند عليها المدعى عليهم للقول بمخالفة الحكم التحكيمي العام العام الوطي فهي غير قائمة على اساس. ذلك أنه بالنسبة للسبب الأول والثالث فإن الحكم التحكيمي لما صرح بمديونية المدعى عليهم لفائدة العالية التي لا تقيم بالمغرب بمقتضی عقد الوعد بالشراء، وعندما استجاب للطلب الاحتياطي في شان توصل المعنية بفوات الأخير بالدرهم المغربي وبمقتضى حساب بنكي مفتوح بالمغرب، فإنه بنت في حدود اختصاصه ولم يحرق قانون الصرف المعی، بی أن مكتب الصرف بصفته الجهاز القانوني الماهر على حماية العملة الوطنية أكد في رسالتين سوختي في 20 و 2013 و 2018 / 12 /10 بانه لا يمانع في تنفيد مقيات التكم الرسمي، وهو ما يدل على عدم مخالفة هذه المقص لصد العدد الوطني، وبالنسبة للسبب الثاني فإن القول من التصام أو حجمه لا علاقة له بالنظام العام الوطي بن يح ضم سلطة المحكمين في الفصل في النزاع الموضوعي لا بكر مناقشه نظرا لما يتمتع به الحكم التحكيمي من حدة الشيء المقضي به فور صدوره. وبالنسبة للسبب الرابع المتعلق بانعدام التعليل، فإنه بالإضافة إلى كون النصوص المنصة تحكي في دوں المغربي لم تجعل من التعليل مسالة متعلقة بالنظام العام على اعتبار أنه يمكن للأطراف الاتفاق على خلاف ت صنيف الفصل 327 – 23 من قانون المسطرة المدنية، فقد ثبت من الاطلاع على الحكم التحكيمي أنه على ما قصی به. وبالنسبة لسيب الخامس فإنه بالرجوع إلى الفقرات 205 إلى 210 من الحكم التحكيمي يتبين أنه بت في مائة أداء المدعى عليه لسبع تي تم الأمر بها في الحكم صافية من كل ضريبة ولم يتطرق للقانون الضريبي، وبالتالي فإنه لم يمس بالنظام العام الوطني، وبالنسبة السبب المباني المتمثل في اعتماد نسبة الفائدة الثقافية السنوية التي حددت في العقد في 15 % وهي تريد عن الحد الأقصى للعوائد الاتفاقية في المادتين المدنية والتجارية المحددة في 10 % بمقتضى الظهير الشريف المؤرخ في 1950 / 06 / 16 ، فإنه بثبوت اتفاق الطرفين على تطبيق القانون الفرنسي على الفراع كما هو موضع في الفقرة 24 من الحكم التحكيمي فإنه لا مجال للاستدلال بمقتضيات القانون المغربي بخصو صر نمط الفائدة الواجبة التطبيق، وتبعا لما ذكر فقد تبين أن الحكم التحكيمي لا بتصم اي مضافة للحمام العام الدولي أو الوطني مما يكون معه الطلب مبررا ويتعين الاستجابة له.

وتطبيقا للفصول 39-327 وما يليه مس قانون المسطرة المدنية واتفاقية نيويورك لسنة 1958.

لهذه الأسباب

ونحن نبت علنية ابتدائيا :

تامر يتذييل الحكم التحكيمي الصادر عن محكمة التحكيم الدولية التابعة لغرفة التجارة الدولية بباريس بتاريخ 01/08/2018

Document PDF

Version française de la décision

Après en avoir délibéré conformément à la loi :

Attendu qu’il résulte de la sentence arbitrale rendue le 1er Août 2018 objet de la demande d’exéquatur que la sentence a été rendue par le tribunal arbitral près la CCI Paris de sorte qu’il s’agit d’un arbitrage international soumis aux dispositions de la section 2 du chapitre 8 sur l’arbitrage et la médiation conventionnelle  du CPC , sans contrevenir aux disposition de la convention internationale ratifiée par le Maroc tel que publiées au Bulletin Officiel conformément à l’article 327-39 du code de procédure civile

Attendu que les défendeurs ont invoqué la nécessité d’ordonner le sursis à statuer en attendant qu’il soit statué sur le recours en annulation déposé par leurs soins auprès de la Cour d’Appel de Paris en raison de l’unicité de partie et d’objet et pour éviter le prononcé de décisions contradictoires si la Cour venait à faire droit à la demande d’annulation , en se prévalant des dispositions de l’article 109 du Code de Procédure Civile et de l’article 6 de la convention de New York du 9 Juin 1958 telle que ratifiée par le Maroc le 19 Février 1960

Mais attendu que l’article 6 de la convention de New York énonce « Si l’annulation ou la suspension de la sentence est demandée à l’autorité compétente visée à l’article V, paragraphe 1, e, l’autorité devant qui la sentence est invoquée peut, si elle l’estime approprié, surseoir à statuer sur l’exécution de la sentence; elle peut aussi, à la requête de la partie qui demande l’exécution de la sentence, ordonner à l’autre partie de fournir des sûretés convenables. » de sorte qu’il n’est nul besoin de se prévaloir des dispositions de l’article 109 du CPC dès lors que l’article 6 susvisé a donné au juge de l’exéquatur le pouvoir de statuer sur la demande de suspension en énonçant qu’il s’agit d’une simple possibilité qui ne peut être ordonnée que si le juge de l’exéquatur la juge appropriée

Attendu qu’il résulte des éléments du dossier qu’aucun élément ne justifie la demande de sursis dès lors que les deux conditions prévues à l’article 327-46 pour l’octroi de l’exéquatur sont réunies  à savoir :

  • la production par le demandeur de la sentence arbitrale
  • et que la reconnaissance ne soit pas contraire à l’ordre public national ou international tel que cela sera précisé ci-après

Qu’ainsi la demande de sursis à statuer est mal fondée et doit être rejetée

Attendu que les défendeurs ont également invoqué la violation par la sentence arbitrale de l’ordre public international en ce que la sentence aurait violé les règles de changes marocaines qui font partie de l’ordre public international.

Mais attendu que ce moyen est mal fondé puisque l’ordre public international qui doit être respecté par la sentence arbitrale est l’ordre public sur lequel s’accordent les Etats et se rapporte à un intérêt suprême social ou économique qui contreviendrait à la communauté internationale.

Qu’ainsi invoquer la violation des règles de changes marocaine pour considérer qu’elles font partie de l’ordre public international et sans fondement

Attendu que s’agissant des moyens invoqués par les défendeurs tirés de la violation de l’ordre public international celles-ci sont mal fondées

Qu’en effet s’agissant du premier et troisième arguments,  la sentence arbitrale en constatant la qualité de débiteur des défendeurs non-résidents au titre de la promesse d’achat et lorsqu’elle a fait droit à la demande subsidiaire tendant à obtenir le règlement des intérêts en Dirhams Marocain dans un compte ouvert au Maroc, a statué dans la limite de ses compétences et n’a en rien violé les règles de changes marocaines.

Que la preuve en est que l’Office des Changes qui est un organe qui veille au contrôle de la devise marocaine a confirmé dans ses lettres datées du 20 Septembre 2018 et 10 Décembre 2018 qu’elle ne voit aucun obstacle à l’exécution de la sentence arbitrale

Qu’ainsi aucune violation de l’ordre public interne ne peut être invoquée

Que s’agissant du second argument invoqué relatif à la solidarité, ou l’absence de solidarité, celui-ci ne concerne en rien l’ordre public interne mais entre dans le cadre des pouvoirs des arbitres

Que ces éléments ne peuvent plus être discutés en raison de l’autorité de la chose jugée qui s’attache à la sentence arbitrale dès son prononcé

Que s’agissant du quatrième argument tiré du défaut de motifs allégués les dispositions légales relatives à l’arbitrage au Maroc ne considèrent pas l’absence de motifs comme une violation de l’ordre public surtout que les parties peuvent en convenir autrement, conformément aux dispositions de l’article 327-39du CPC

Qu’il résulte de l’examen de la sentence arbitrale que celle-ci a été motivée

Que s’agissant du cinquième argument,  il résulte des paragraphes 205 à 210 de la sentence que le tribunal arbitral a condamné au paiement de montants hors taxes et n’a pas statué sur une question fiscale de sorte qu’elle n’a en rien porté atteinte à l’ordre public interne

Que s’agissant du sixième argument tiré de l’application d’un taux d’intérêts annuel fixé à 15% et qui excède le taux de 10% prévu en matière civile et commerciale par le Dahir du 16 Juin 1950, celui-ci est mal fondé dès lors que les parties ont décidé de faire application de la loi française pour le fond du litige, tel que cela résulte du paragraphe 24 de la sentence, l’invocation du droit Marocain sur ce point est sans effet.

Qu’il apparait que la sentence arbitrale ne contrevient en rien à l’ordre public international ou interne

Qu’il échet de faire droit à la demande

Quelques décisions du même thème : Arbitrage