Jurisprudence
Bassamat&laraqui

En collaboration avec

Laraqui

Validité des procédures de contrainte par corps en l’absence de biens saisissables et après épuisement des voies d’exécution (C.A. Casablanca 2023)

Réf : 33163

Identification

Réf

33163

Juridiction

Cour d'appel

Pays/Ville

Maroc/Casablanca

N° de décision

2069

Date de décision

20/12/2023

N° de dossier

2023/1221/1825

Type de décision

Arrêt

Abstract

Base légale

Article(s) : 38, 44, 50, 450, 598, 599, 635, 640, 643 - Dahir portant loi n° 1-74-447 du 11 ramadan 1394 (28 septembre 1974) approuvant le texte du code de procédure civile
Article(s) : 640 - Loi n° 22-01 relative à la Procédure Pénale
Article(s) : 456 - Dahir du 12 septembre 1913 formant Code des obligations et des contrats (D.O.C)

Source

Cabinet Bassamat & Associée

Résumé en français

La Cour d’appel de Casablanca a été saisie d’un appel portant sur une ordonnance relative à la contrainte par corps.

La cour a rappelé que la contrainte par corps constitue une voie d’exécution permettant de contraindre un débiteur à exécuter ses obligations pécuniaires, en cas d’échec des procédures d’exécution de droit commun. Elle a souligné le caractère rigoureux de cette procédure, soumise au respect des conditions édictées par l’article 640 du Code de procédure pénale.

La cour a procédé à l’examen des moyens soulevés par l’appelant. Elle a d’abord écarté l’argument tiré du défaut de force exécutoire du jugement servant de fondement à la contrainte, au motif que ledit jugement avait été régulièrement notifié et n’avait pas fait l’objet d’un recours dans les délais légaux. La cour a également rejeté les contestations relatives à la régularité de la notification de l’injonction de payer, considérant que les prescriptions de l’article 38 du Code de procédure civile avaient été respectées, le signification ayant été faite à personne.

Quant aux prétendues contradictions du procès-verbal de l’huissier de justice, la cour a estimé qu’elles ne remettaient pas en cause la validité de la procédure. Elle a précisé que la contrainte par corps est subordonnée à l’échec de l’exécution sur les biens du débiteur, ce qui justifie le rapprochement opéré par l’huissier entre l’impossibilité d’exécution et l’absence de biens saisissables.

Enfin, la cour a écarté l’argument selon lequel la banque créancière aurait dissimulé l’existence d’une saisie conservatoire grevant un immeuble appartenant initialement au débiteur. Elle a relevé que ce bien était déjà grevé de plusieurs autres charges et qu’il avait été aliéné suite à une procédure d’annulation de la vente.

Dès lors, Cour d’appel a confirmé l’ordonnance entreprise et rejeté l’appel. Elle a considéré que les conditions légales de la contrainte par corps étaient remplies et que les moyens soulevés par l’appelant n’étaient pas de nature à justifier l’infirmation de la décision de première instance.

Texte intégral

التعليل
في الشكل : حيث ليس بالملف ما يفيد تبليغ الحكم المستانف للطرف الطاعن مما يكون معه الاستئناف قد جاء داخل الأجل المنصوص عليه قانونا، ومستوفيا لباقي شروطه صفة وأداء مما يتعين معه
التصريح بقبوله .
في الموضوع : حيث بنى الطاعن استئنافه على أساس سوء التعليل وخرق مقتضيات قانونية من شانها ان تؤذي الى الغاء الأمر المستانف و الحكم من جديد بإيقاف إجراءات الاكراه البدني والافراج فورا عنه وفق ما هو مبين أعلاه.
حيث إنه لئن كانت مسطرة الإكراه البدني في الديون الخصوصية وسيلة من وسائل إجبار المحكوم عليه على تنفيذ الحكم الصادر ضده بأداء مبلغ مالي ، وذلك في حالة فشل وسائل التنفيذ العادية المنصوص
عليها في قانون المسطرة المدنية في الوصول إلى النتيجة المرجوة منها ، فقد حاول المشرع إحاطة هذه المسطرة بسياج عتيد، وحذر شديد بما استلزمه من شروط نصت عليها المادة 640 من قانون المسطرة الجنائية لا يمكن لقاضي تطبيق العقوبات بعد توصله بالملف من وكيل الملك الموافقة على تطبيق الاكراه
البدني إلا بعد التحقق من توفرها
وحيث إن الثابت من وثائق الملف أن المستانف عليه استصدر حكما تحت عدد : 468 عن المحكمة التجارية بتاريخ : 2020/01/22 قضى على المستانف بادائه تضامنا مع شركة ا. لفائدته مبلغ 11.512.334,5 درهم مع الاكراه البدني في حق الكفيل في الادنى والذي اصبح نهائيا
بعد تبليغه للمستانف بواسطة القيم المنصب في حقه بتاريخ 2020/03/20 ولم يتم الطعن فيه بالاستئناف حسب شهادة بعدم الطعن الصادرة عن رئيس كتابة ضبط المحكمة التجارية وفق نصت المادة 598 ) الفقرة الثانية من ق.م.ج على أنه لا يجوز تطبيق الإكراه البدني إلا إذا اكتسب المقرر المذكور قوة الشيء المقضي به، وذلك احترازا من المساس بحريات الأفراد في حالة صدور حكم لاحق يلغي الحكم الذي كان أساسا لإعمال مسطرة الإكراه البدني ناهيك على كون المستانف سبق له ان طعن في هذا الحكم بالبطلان في إجراءات التبليغ امام المحكمة التجارية مصدرته فصدر حكما تحت عدد 12406 وبتاريخ : 2022/12/29 قضى برفض الطلب مما يبقى معه الدفع بعدم نهائية الحكم المعتمد كسند في تنفيذ مسطرة الاكراه البدني غير جدير بالاعتبار ويتعين رده.
وحيث انه بخصوص الدفع المثار بعدم سلامة إجراءات التبليغ بالانذار بالاداء فإن المشرع نص في
المادة 38 من ق م م على أن التبليغ يقع سليما إذا تم الى الشخص نفسه أو في موطنه أو في عمله أو في أي مكان آخر يوجد فيه وأن الثابت من وثائق الملف أن المستانف بلغ شخصيا ببهو المحكمة الزجرية بالبيضاء بالانذار بالاداء بواسطة كاتب المفوض القضائي عملا بالمادة 15 من الظهير المنظم للمفوضين القضائيين والذي يخول للمفوض القضائي الحق في أن ينيب عنه وتحت مسؤوليته كاتبا محلفا او اكثر للقيام بعمليات التبليغ والذي يحمل توقيع العون ومؤشر عليه من المفوض القضائي السيد جمال امركي والذي يبقى نفس التوقيع بمحضر رفض التبليغ من طرف المنفذ عليه مما يبقى صحيحا ومنتجا لاثره ولا وجود لاي خرق لمقتضيات الفصل 640 من ق م ج بهذا الخصوص.
حيث إنه فيما يخص تمسك الطاعن بوجود تناقضات بمحضر المفوض القضائي من خلال الجمع بين عبارة امتناع عن التنفيذ وعدم وجود ما يحجز يبقى بدوره غير مؤسس قانونا لكون المشرع ربط مسطرة الإكراه البدني بمال إجراءات التنفيذ على أموال المدين وهو ما يستنتج صراحة من خلال اشتراط المادة 640 من ق.م.ج. ضرورة إدلاء طالب الإكراه بما يثبت عدم إمكانية التنفيذ على أموال المدين تحت طائلة عدم الموافقة على طلب تطبيق الإكراه البدني ، وهو ما يتحقق عمليا في الغالب من خلال إنجاز محضر بعدم وجود ما يحجز ، وهو ما يستخلص ضمنيا كذلك من خلال نص المشرع في المادة 635 من ق.م.ج. على أنه  » يمكن تطبيق مسطرة الإكراه البدني في حالة عدم تنفيذ الأحكام الصادرة بالغرامة ورد ما يلزم رده والتعويضات والمصاريف ، إذا تبين أن الإجراءات الرامية إلى الحصول على الأموال المنصوص عليها في المادة السابقة بقيت بدون جدوى أو أن نتائجها غير كافية  » مادام أن مصطلح الإجراءات الوارد بهذه المادة يحتمل معنى التحصيل أو التنفيذ الرضائي من قبل المدين كما يحتمل معنى التنفيذ الجبري على أمواله في حالة امتناعه ، وهو ما يبرر إمكانية الجمع بين العبارتين بالرغم من اختلاف مدلولهما من خلال عنونة المفوض القضائي السيد امركي محضره ب امتناع عن التنفيذ مع عدم وجود ما يحجز بعدما توصل من طرف دفاع السيدة نورا س. بصفتها زوجة المستانف برسالة مفاذها بان المنقولات المتواجدة بالعنوان في ملكها وهو ما يعكس الطابع الاستثنائي لمسطرة الإكراه البدني
وحيث ينعى الطاعن على الأمر المطعون فيه مجانيته للصواب حينما اعتبر أن مسطرة الاكراه البدني تمت بشكل قانوني والحال ان البنك اخفى واقعة سبقية قيامه بحجز تحفظي على عقاره ذي الرسم عدد : 08/127458 الكائن بمدينة الجديدة والذي تفوق قيمته قيمة المديونية ، إلا ان ما تمسك به الطاعن لا أثر له على صحة إجراءات الاكراه البدني لان العقار بالإضافة الى كونه مثقل بعدة حجوزات وتحملات عينية إزاء العديد من الدائنين فإن مديونيته كانت بناء على عقد قرض استفاذ منه بصفته الشخصية وليس ككفيل وبالتالي فإنها تختلف عن مديونية نازلة الحال والأكثر من ذلك فإنه لم يعد في ملكيته بعدما تقدمت مالكته الأصلية بدعوى في مواجهة المستانف سنة 2012 رامية الى ابطال عقد البيع المبرم بينهما لعدم أداء ثمن البيع من طرفه صدر فيه قرارا استئنافيا بعد النقض والاحالة تحت عدد : 71 بتاريخ: 2021/02/15 قضى بفسخ عقد البيع وبارجاع الأطراف الى الحالة التي كانوا عليها قبل توقيع العقد وامر السيد المحافظ بالتشطيب على اسم السيد احمد ب. من الرسم المذكور
وحيث إنه واستنادا على ما ذكر يبقى ما تمسك به الطاعن من اخلالات وشطط في تطبيق إجراءات مسطرة الاكراه البدني من قبيل الادعاءات التي لا ترتكز على أسس قانونية سليمة والأمر المستانف لما قضی بردها والحكم برفض الطلب يكون مصادفا للصواب وغير خارق لاي مقتضيات قانونية محتج بها مما يتعين تاييده وما جاء في الوسيلة غير جدير بالاعتبار ويتعين رده . وحيث يتعين إبقاء المصاريف على رافعه .

لهذه الأسباب:
فإن محكمة الإستئناف وهي تبت علنيا ، انتهائيا وحضوريا :
في الشكل : قبول الاستئناف
في الموضوع : برده وبتأييد الأمر المستانف وإبقاء المصاريف على رافعه .

Version française de la décision

Exposé des motifs

En la forme : Considérant qu’il ne ressort pas du dossier que le jugement entrepris ait été notifié à la partie recourante, l’appel est, dès lors, recevable pour avoir été interjeté dans le délai légal, et régulier en la forme et quant aux droits acquittés. Il convient, par conséquent, de le déclarer recevable.

Au fond : Considérant que le requérant fonde son appel sur l’insuffisance de motivation et la violation de dispositions légales susceptibles d’entraîner l’annulation de l’ordonnance entreprise et le prononcé d’un nouveau jugement ordonnant l’arrêt des mesures de contrainte par corps et la libération immédiate de l’appelant, conformément à ce qui est exposé ci-dessus.

Considérant que, si la procédure de contrainte par corps en matière de créances privées est un moyen de contraindre le condamné à exécuter le jugement rendu à son encontre portant condamnation au paiement d’une somme d’argent, en cas d’échec des voies d’exécution ordinaires prévues par le Code de procédure civile pour parvenir au résultat escompté, le législateur a tenté d’entourer cette procédure de garanties importantes et d’une grande prudence, en exigeant des conditions que l’article 640 du Code de procédure pénale impose au juge d’application des peines de vérifier, après réception du dossier du procureur général du Roi, avant d’accepter l’application de la contrainte par corps.

Considérant qu’il ressort des pièces du dossier que l’intimé, la banque, a obtenu un jugement n°468 rendu par le tribunal de commerce le 22 janvier 2020, condamnant l’appelant, solidairement avec la société « E. », à lui payer la somme de 11.512.334,5 dirhams, assorti de la contrainte par corps à l’encontre de la caution, à titre subsidiaire, lequel est devenu définitif après avoir été notifié à l’appelant par l’intermédiaire du fondé de pouvoir désigné à cet effet le 20 mars 2020 et n’a pas fait l’objet d’un appel, selon l’attestation de non-appel délivrée par le greffier en chef du tribunal de commerce, conformément à l’article 598 (alinéa 2) du Code de procédure pénale, lequel dispose que « la contrainte par corps ne peut être appliquée que si la décision susmentionnée a acquis force de chose jugée, afin de prémunir contre les atteintes aux libertés individuelles en cas de prononcé d’un jugement ultérieur annulant le jugement qui avait servi de base à la mise en œuvre de la procédure de contrainte par corps », sans compter que l’appelant a déjà contesté ce jugement en nullité de la procédure de notification devant le tribunal de commerce qui l’a rendu, lequel a rendu un jugement n°12406 en date du 29 décembre 2022 rejetant la demande, ce qui fait que le moyen tiré du défaut de caractère définitif du jugement invoqué comme fondement de la procédure de contrainte par corps n’est pas fondé et doit être rejeté.

Considérant, par ailleurs, que concernant le moyen soulevé tiré de l’irrégularité de la procédure de notification de la mise en demeure, le législateur dispose, dans l’article 38 du Code de procédure civile, que la notification est régulière lorsqu’elle est faite à la personne elle-même, à son domicile, à son lieu de travail ou en tout autre lieu où elle se trouve, et qu’il ressort des pièces du dossier que l’appelant a été notifié personnellement de la mise en demeure dans le hall du tribunal correctionnel de Casablanca par un clerc d’huissier de justice, conformément à l’article 15 du dahir organisant la profession d’huissier de justice, lequel autorise l’huissier de justice à déléguer, sous sa responsabilité, un ou plusieurs clercs assermentés pour effectuer les opérations de notification, lequel porte la signature de l’agent et le visa de l’huissier de justice, Maître Jamal Amargui, laquelle est la même signature que celle figurant sur le procès-verbal de refus de notification par le destinataire, ce qui fait qu’elle est régulière et produit ses effets, et qu’il n’y a pas de violation des dispositions de l’article 640 du Code de procédure pénale à cet égard.

Considérant que, s’agissant du moyen soulevé par le requérant tiré de l’existence de contradictions dans le procès-verbal de l’huissier de justice du fait de la juxtaposition des termes « refus d’exécution » et « absence de biens à saisir », il n’est pas non plus fondé en droit, étant donné que le législateur a lié la procédure de contrainte par corps aux mesures d’exécution sur les biens du débiteur, ce qui ressort expressément de l’exigence posée par l’article 640 du Code de procédure pénale, à savoir l’obligation pour le demandeur à la contrainte de prouver l’impossibilité d’exécution sur les biens du débiteur, sous peine de rejet de la demande d’application de la contrainte par corps, ce qui se concrétise en pratique, dans la plupart des cas, par l’établissement d’un procès-verbal d’absence de biens à saisir, ce qui se déduit implicitement également de la disposition de l’article 635 du Code de procédure pénale, lequel dispose que « la procédure de contrainte par corps peut être appliquée en cas d’inexécution des jugements prononçant des amendes, la restitution de ce qui doit être restitué, des dommages-intérêts et des dépens, s’il s’avère que les procédures visant à obtenir les sommes d’argent prévues à l’article précédent sont restées vaines ou que leurs résultats sont insuffisants », étant donné que le terme « procédures » figurant dans cet article peut s’entendre du recouvrement ou de l’exécution amiable par le débiteur, comme il peut s’entendre de l’exécution forcée sur ses biens en cas de refus de sa part, ce qui justifie la possibilité de juxtaposer les deux expressions, malgré la différence de leurs significations, à travers l’intitulé donné par l’huissier de justice, Maître Amargui, à son procès-verbal, à savoir « refus d’exécution avec absence de biens à saisir », après avoir reçu de la part de la défense de Madame Nora S., en sa qualité d’épouse de l’appelant, une lettre l’informant que les meubles se trouvant à l’adresse indiquée sont sa propriété, ce qui reflète le caractère exceptionnel de la procédure de contrainte par corps.

Considérant que le requérant reproche à l’ordonnance attaquée d’être erronée en ce qu’elle a considéré que la procédure de contrainte par corps s’est déroulée de manière légale, alors que la banque a dissimulé le fait qu’elle avait procédé antérieurement à une saisie conservatoire sur son immeuble immatriculé sous le n° 08/127458, situé dans la ville d’El Jadida, et dont la valeur est supérieure au montant de la dette, mais que l’argument avancé par le requérant n’a aucune incidence sur la régularité de la procédure de contrainte par corps, étant donné que l’immeuble, outre le fait qu’il est grevé de plusieurs saisies et charges réelles au profit de nombreux créanciers, sa dette était fondée sur un contrat de prêt dont il a bénéficié en son nom personnel et non en tant que caution, et qu’elle est donc différente de la dette en l’espèce, et de surcroît, il n’en est plus propriétaire depuis que sa propriétaire d’origine a intenté une action à son encontre en 2012 tendant à l’annulation du contrat de vente conclu entre eux pour défaut de paiement du prix de vente par lui, laquelle a donné lieu à un arrêt d’appel après cassation et renvoi sous le n°71 en date du 15 février 2021 prononçant la résolution du contrat de vente et la remise des parties dans l’état où elles se trouvaient avant la signature du contrat et ordonnant à Monsieur le Conservateur de la propriété foncière de radier le nom de Monsieur Ahmed B. de l’immatriculation susmentionnée.

Considérant que, sur la base de ce qui précède, les manquements et abus allégués par le requérant dans l’application des mesures de la procédure de contrainte par corps ne sont que des allégations qui ne reposent pas sur des fondements juridiques valables, et l’ordonnance entreprise, en les rejetant et en statuant sur le rejet de la demande, est fondée et ne viole aucune disposition légale invoquée, ce qui justifie sa confirmation, et le moyen soulevé n’est pas digne d’être pris en considération et doit être rejeté.

Considérant qu’il convient de laisser les dépens à la charge de celui qui a succombé.

PAR CES MOTIFS

La Cour d’appel, statuant publiquement, par arrêt définitif et en dernier ressort :

En la forme : Déclare l’appel recevable.

Au fond : Le rejette, confirme l’ordonnance entreprise et laisse les dépens à la charge de l’appelant.

Quelques décisions du même thème : Procédure Civile